*اخطأنا بالتعامل مع نصب شركات البورصة ونحتاج ثلاثين عاماً لكي تشعر بمخرجات التحديث الإقتصادي..

*لدينا اذكى شعب عربي شاء من شاء وأبى من أبى..

*عامي ٢٠٠٤و٢٠٠٨ سجلا أقل نسبة دين في تاريخ الأردن..

*المشاريع المطروحة من قبل الحكومة أن أنجزت سيكون لدينا مستقبل باهر ويجب أن تكون الحكومة شريكاً للمستثمر ..

*لا أرغب بالعودة للعمل مع الحكومة ..و رؤساء حكومات لم ينفذوا رسائل التكليف السامية ..

عبد الكريم الكباريتي من أعظم رؤساء الوزارات بتاريخ الاردن 

عبد العزيز الخالدي 

فيديو : علاء البطاط 

استضافت وكالة أنباء رم الإخبارية ومجموعة الشاهد الإعلامية وزير الدولة الأسبق للشؤون القانونية يوسف منصور في لقاء 

صريح حمل كثير من المفاجآت بحكم خبرته السياسية والقانونية والاقتصادية .


وبدأ منصور لقاءه مع رم بالحديث عن منصات التداول بأنه مفيد للبعض وأنه هذه المنصات لا احد يعلم ارتفاعها وهبوطها ، وتابع أن العملات الرقمية اليوم ليس لها مؤشرات مشبه التداول بالعملات الرقمية بـ "القمار".

واضاف : نحن بالأردن مررنا بمن ينصب من خلال شركات البورصة التي أثرت تأثيراً كبيراً على الاقتصاد الوطني لأن التعامل معها كان خاطىء..

وأشار منصور أن المواطن لكي يشعر بنتائج رؤية التحديث الاقتصادي نحتاج إلى ثلاثين عاماً وازاد حبانا الله بأن لدينا اذكى شعب عربي شاء من شاء وأبى من أبى..


وذكر منصور بأن عام ٢٠٠٤و ٢٠٠٨ كان الدين العام قليل بالنسبة للناتج القومي المحلي الإجمالي ويعود ذلك بأن الاقتصاد الأردني في تلك السنوات كان ينمو بنسبة ٨٪ ..

ويرى منصور أن المشاريع المطروحة لدى الدولة الأردنية أن نجحت فيسكون هناك مستقبل باهر ولكن إن لقيت المشاريع من يعطلها فـهذه تعتبر جريمة بحق الوطن على حد تعبيره .


ونوه منصور أن تغير القوانين باتت طارده للإستثمار ولكي نجذب الاستثمار يجب أن تكون الحكومة شريك في هذه الاستثمارات مما يشجع المستثمرين على الاستثمار ولكن الحكومة ليس لديها المرونة في الموازنة لكي تتحرك ..


وأكد منصور أن الحكومة الأردنية اليوم تقترض من أجل دفع الرواتب والفوائد وليس من أجل الاستثمار وهذه ما أسماه "بالدورة الغير حميده"


وقال منصور "ضحيت بما يقارب ٢٧٠ الف دينار لأنني كنت مرتبط مع الاتحاد الأوروبي وعندما عرض علي المنصب الحكومي اعتذرت عن عملي مع الاتحاد الأوروبي كمستشار"

وقال منصور : "كحشوني من الحكومة اربع مرات والإنسان لما يكون يشتغل من قلب ورب ويطلع من الحكومة ويعود لها هذا شيء ليس جيداً ولا أرغب أن أعود للعمل في الحكومة"


ويرى منصور أن رئيس الحكومة القادم يجب أن يعرف مفاتيح البلد وان يستمع للشارع الأردني وينفذ تعليمات جلالة الملك بحذافيرها لأن هناك رؤساء حكومات لا ينفذوا الرسائل السامية لجلالة الملك..

وعلى صعيد آخر تحدث منصور عن صداقته مع  نائب رئيس الوزراء لشؤون الاقتصادية معالي ناصر شريدة وقال :

"صداقتي مع ناصر منذ عام ١٩٩٦ وهو شخصية دمثه وكنا سوياً في نفس الفريق وبينا تاريخ ، والشريده من افضل وزراء التخطيط الذين مروا على البلد ويفهم كيف يحادث المانحين وكان المانحين يشكون من الشريده لانه يطلب الكثير لبلده"

وأستذكر منصور تفاصيل لقاءه الأول مع الراحل الكبير جلالة الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه فقال: " كنت اكتب في إحدى الصحف الأردنية وعبدالله حسنات كان رئيساً لتحرير ذلك الموقع فقام بالاتصال بي وقال لي :"يا دكتور نحن رشحناك لكي تلتقي بالملك الحسين لانه دعى كتاب المقالات في فندق عمره ، وقبل ما اروح سالت الحسنات بماذا انادي جلالة الملك فأجابني بـ يا سيدي فقلت له من غير المعقول أن اناديه بـ يا سيدي فقال لي احكيله يا جلالة الملك ، وعندما التقيت بالملك الحسين وكانت رانيا عطالله تخدم بمعية الملك وعندها صافحني الملك الحسين قالت له رانيا عطالله معرف’ علي : الدكتور يوسف منصور فقال لي : أهلا يا سيدي وشعرت بكمية المحبة والتواضع الكبير من الملك الراحل الحسين بن طلال ولن أنسى هذا الموقف ما حييت "